استكمالا للسؤال فى هذا الرابط :-
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=3ec801d58e6175ad_________________________________________________________
15- نرى فى رسالة غلاطية كيف يسب بولس تلاميذ المسيح
وكيف يسب ويتهم بطرس
ونرى وجود خلاف كبير بين بولس من جهة وتلاميذ المسيح من جهة أخرى بعدما اكتشفوا حقيقته وكلامه الذى يناقض تعاليم المسيح فيتجه بولس الى سبهم متهما اياهم بالخوف والنفاق (غلاطية 2: 11 ، 2: 12 ، 2: 14)
16- بولس فى رسالة غلاطية يقول أن التبرر بدم المسيح لا بالناموس
بينما نعرف أن تلاميذ المسيح كانوا متمسكين بالناموس
فماذا يعنى هذا غير أن التبرر بالنسبة للتلاميذ هو بأعمال الناموس وليس بدم المسيح كما ادعى بولس
كان هذا هو اعتقاد التلاميذ ان التبرر بالايمان والعمل الصالح والالتزام بشريعة الله وليس كما ادعى بولس ولا أتباعه فيما بعد وحاولوا تزوير الحقيقة
17- روابط لمواقع تخبرنا عن الخلاف بين بولس وبطرس
http://en.wikipedia.org/wiki/Incident_at_Antiochhttp://www.christianityoasis.com/Keyword/PeterAndPaulDisagreement.htm18- أقوال بعض علماء المسيحية فى بولس :-
هينز زاهرنت Heinz Zahrnt يسمي بولس "مفسد إنجيل يسوع".
____________________________________________________
التقرير اليــسوعي – جوان ليمان ص 126
“The Jesus Report,” Johannes Lehman, p. 126.
كتب سكونفيلد Schonfield يقول:
__________________________
((لقد تحولت الهرطقة البولسية إلى أساساً للمذهب المسيحي الأورثوذوكسي و أُنكر على الكنيسة الحقيقية شرعيتها بتهمة الهرطقة)).
التقرير اليــسوعي – جوان ليمان ص 128
“The Jesus Report,” Johannes Lehman, p. 128
تقول موسوعة جرويلر Grolier’s encyclopedia تحت باب (المسيحية):
_____________________________________________________
"بعد صلب يسوع، شكل أتباعه الجماعة المسيحية الأولى في أورشليم يُآزرهم في ذلك إيمانهم بأنه قام من الأموات و أنهم قد امتلؤوا بقوة الروح القدس. وفي أواسط القرن الأول نشر المبشرون الدين الجديد بين شعوب مصر، سوريا، الأناضول، اليونان، و إيطاليا. أحد المبشّرين الأساسيين كان القديس بولس الذي أرسى دعائم اللاهوت المسيحي و لعب دوراً أساسياً في تحويل المسيحية من كونها جزءً يهودياً إلى ديانة عالمية. حافظ المسيحيون الأصليون – باعتبارهم يهوداً – على امتناعهم عن أكل المحرمات و على أداء شعائر الشريعة الواردة في التوراة، و طلبوا من غير اليهود المعتنقين للمسيحية الشيء نفسه. ففضّل بولس و غيره إزالة الواجبات لجعل المسيحية أكثر جذباً للأمميين."
الدكتور آرنولد ماير Dr. Arnold Meyerيقول:
_______________________________________
"إن كنا نفهم من المسيحية أن الإيمان بالمسيح إنما هو إيمان به كإبن الله السماوي، الذي لم ينتمِ إلى البشرية الدنيوية بل عاش في شبهٍ و مجدٍ إلهيين، الذي نزل من السماء إلى الأرض، الذي دخل الجنس البشري و اتخذ لنفسه هيئة بشرية من خلال عذراء، و الذي سيقوم بتكفير خطايا البشر من خلال دمه المهدور على الصليب، و الذي أُقيم بعدها من الموت و رُفع إلى يمين الله، و الذي هو سيد (رب) شعبه المؤمنين به، و الذي يسمع صلواتهم، يحميهم و يرشدهم، و الذي سيأتي مرة أخرى على سحاب السماء ليحكم العالم، و الذي سيقضي على جميع أعداء الله و سيجلب شعبه معه إلى موطن النور السماوي حتى يصبحوا كمثل جسده الممجد – إن كانت هذه هي المسيحية، فإن مثل تلك المسيحية قد أُسست من قبل القديس بولس و ليس من قبل سيدنا (ربنا)."
يسوع أو بولس، الدكتور آرنولد ماير بروفسور اللاهوت في جامعة زوريتش، ص 122.
Dr. Arnold Meyer, Professor of Theology, Zurich University, Jesus or Paul, p. 122