تكلمنا سابقا عن أ؟ن التلاميذ كانوا يرفضوا الكرازة بين الأممين وكانوا يصروا على الكرازة بين اليهود
وأنه قد حدث خلاف بين التلاميذ من جهة وبين بولس من جهة أخرى
ولكن الغريب حقا أننا عندما نقرأ انجيل يوحنا يخبرنا أن المعزى الأخر هو الروح القدس الذى يحل على التلاميذ
ووجه الغرابة أن المسيح أخبر أن من صفات المعزى الأخر هو أنه يبكت العالم (يوحنا 16: 8 )
أى أن المسيح يخبر أن المعزى الأخر سيخاطب العالم فهو مرسل الى العالم
بينما نعرف من سفر أعمال الرسل ومن رسالية غلاطية أن التلاميذ كانوا يصروا أن لا يكرزوا بين الأمم (غلاطية من 2: 7 الى 2: 13)
ونعرف أن بطرس قال أن المسيح أمرهم أن يكرزوا بين بنى اسرائيل (أعمال 10: 42 )
اذا السؤال هو :-
_______________
كيف يكون المسيح أخبرهم أن المعزى الأخر هو روح قدس يحل عليهم وهو سيبكت العالم وهم بعد ذلك لا يكرزوا بين الأمم ويكتفوا فقط باليهود ويقولوا بكل وضوح أن المسيح قال لهم كرزوا لبنى اسرائيل
هل تعرف لماذا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
لأن وصف المعزى الأخر بأنه روح قدس يحل على التلاميذ هو وصف محرف
ليس فقط لأن التلاميذ كانوا يرفضوا الكرازة بين الأممين
ولكن أيضا لأن الروح القدس أصلا كان موجود بينهم عندما كان المسيح بينهم
فكيف لا يكون الروح القدس لن يأتى الا بعد رحيل المسيح !!!!!!!!!!!!!
مجموعة من التناقضات تثبت لنا أن المسيح لم يصف أبدا المعزى الأخر بأنه روح قدس يحل التلاميذ ولكنه كان يتكلم على انسان نبى
كان المسيح يبشر بنبى سيأتى بعده
هذا النبى هو المختار المرسل الى العالم
ملحق #1 18/10/2013 4:40:34 م
عابد الله وحده :-
______________
اقرأ الموضوع جيدا لأنه ليس مكرر وأنت لم تجب عليه
أنت قلت أن التلاميذ كانوا يبشروا بين الأمم
وأنا رديت عليك بموضوعين أثبت لك فيهما أن هذا غير صحيح (وهذا من كتابك) وأنت لم تجب عليهما
أنت قلت أن المقصود من كلام بطرس هو الأكل مع الأممين
وأنا رديت عليك من نصوص كتابك أن لم يكن الأكل فقط هو المقصود ولكن الكرازة أيضا
وأن بطرس قالها صريحة ان المسيح أمرهم أن يكرزوا بين بنى اسرائيل
أما هذا الموضوع فأننى أتكلم عن التناقض بين صفات المعزى الأخر اذا كان روح قدس يحل على التلاميذ وبين رفض التلاميذ الكرازة بين الأمم