لماذا فى نبوءة ملاخى وهو يبشر بمجئ نبى مثل ايليا سيرد كل شئ ويصحح كل شئ ويعيد الشريعة نجده يخبرنا أن هذا المجئ قبل يوم القيامة
طيب كل الأنبياء جاءوا قبل يوم القيامة حتى سيدنا نوح أتى قبل يوم القيامة
ولكن ماذا كان يعنى ملاخى بما أخبرنا به عن هذا النبى ، ماذا كان يقصد ؟؟؟!!!!!!!!!!
ببساطة شديدة الذى كان يقصده ملاخى أن هذا النبى هو أخر الأنبياء الذين سيرسلهم رب العالمين الى البشر وأن الله عز وجل لن يبعث بعده أنبياء
ملاخى قال :- (قبل مجئ يوم الرب العظيم والمخيف)
وهو يعنى يوم القيامة فكل كلام كتابك عن يوم القيامة يخبرنا أنه يوم عظيم ومخيف حتى ان سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى يصوره لنا ويخبرنا بالفعل بمجئ شخص قبله ((سوف يرد كل شئ ويصحح كل شئ))
فكيف يكون يوحنا المعمدان هو المقصود بايليا بينما نبوءة ملاخى تخبرنا أن الذى بشر به هو أخر الأنبياء ولن يأتى بعده أحد
بينما يوحنا المعمدان أتى بعده المسيح
والمسيح ليس هو ايليا
هذا يعنى أن المسيح فى الاصحاح 11 كان يقصد شخص سيأتى بعده يصحح كل شئ
وهذا هو ما أخبرنا به سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى فى الاصحاح 19
ملحق #1 16/10/2013 3:45:40 م
عابد الله وحده :-
____________
أجابك الأخ محمود حسن
وسوف أضيف من كلام بطرس فى رسالة بطرس الثانية وهو يفسر يوم الرب العظيم والمخيف بيوم القيامة :-
3: 12 منتظرين و طالبين سرعة ((( مجيء يوم الرب )) الذي به تنحل السماوات ملتهبة و العناصر محترقة تذوب
3: 13 و لكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة و ارضا جديدة يسكن فيها البر
3: 14 لذلك ايها الاحباء اذ انتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس و لا عيب في سلام
ملحق #2 18/10/2013 6:31:45 ص
عابد الله وحده :-
______________
ما كتبته هو كلام وتفسير القس أنطونيوس فكرى وهو تفسير غير صحيح
أولا :-
_________
1- الكلام فى سفر رؤيا يوحنا الاصحاح 11 ليس عن ايليا
ايليا الذى أنبأ به ملاخى 4 هو أخر من سيبعثهم الله عز وجل قبل يوم القيامة بينما طبقا لسفر رؤيا يوحنا سيبعث الله شخص أخر فى الاصحاح 19 وهو أخر من سيبعثهم الله عز وجل
وهذا يعنى أنه هو نفسه الشخص المذكور فى الاصحاح 19 من سفر رؤيا يوحنا لأنه أخر من سيبعثهم الله عز وجل وليس المجئ الثانى للمسيح
2- المشكلة بالنسبة للقس أنطونيوس فكرى الذى حاول أن يحل اشكالية (ايليا المزمع أن يأتى ) بهذا الكلام الذى نقلته أنه يعتقد أن المسيح اله وعليه فقد فسر يوم الرب المخيف بأنه المجئ الثانى للمسيح ((ولكنك أنت غيره أنت تعرف أن المسيح انسان))
وعليه اعتبر هو وباقى من يعبدوا الأقانيم أن ايليا هو يوحنا المعمدان فى المجئ الأول وأن ايليا النبى سيعود مرة أخرى قبل المجئ الثانى للمسيح (يوم الرب العظيم والمخيف بالنسبة لهم)
ولكن :-
تفسيرهم وكلامهم خطأ
لأن يوم الرب العظيم والمخيف هو يوم القيامة وليس المجئ الثانى للمسيح
ولذلك لو كنت قرأت الملحق 1 ، ستجدنى قصدت أن أثبت لك أن يوم الرب العظيم والمخيف = يوم القيامة وليس المجئ الثانى للمسيح
بدليل رسالة بطرس الثانية
وأيضا لو كنت قرأت سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى الاصحاحان 20 ، 21 كنت عرفت أن يوحنا اللاهوتى أتفق مع بطرس على أن يوم الرب العظيم والمخيف هو يوم القيامة
3- ايليا المذكور فى نبوءة ملاخى 4 سيصحح ويرد كل شئ أى سينجح فى دعواه بينما سفر يوحنا الاصحاح 11 لم يقل أن المقصودون سيردوا كل شئ بل قال أنهما سيقتلا
4- ايليا المذكور فى نبوءة ملاخى 4 سيكون نبى بمفرده وليس معه نبى أخر بينما سفر يوحنا النص الذى أتيت به يقول أنهما اثنان وليس واحد ولو كان ملاخى 4 يقصدهما كان قال عن الاثنان (ايليا وأخنوخ) ولكن هذا لم يحدث
المشكلة دائما بالنسبة لعلمائكم هو رفضهم الاعتراف بحقيقة الموجود بكتابكم وهو مجئ نبى بعد المسيح
لذلك كلما حاولوا يحلوا اشكالية نص بالنسبة لهم يقعوا فى العديد من الاشكاليات والتناقضات
ثانيا :-
________
ولأثبت لك أن تفسير وكلام القس أنطونيوس فكرى خطأ اقرأ الأسطر التالية :-
________________________________________________________
التلاميذ كان فى عقولهم أنه ايليا واحد فقط وهذا هو قول علمائكم وسنرى :-
من أقول القس أنطونيوس فكرى :-
((وواضح أن الآية الأولى هي عن مجيء يوحنا المعمدان كسابق للمسيح، أي قبل مجيء المسيح الأول في تجسده. والآية الثانية تشير لمجيء إيليا النبي قبل المجيء الثاني للمسيح (مجيء إيليا هذا نجده في (رؤ 3:11-12)) ولكن بالنسبة لليهود فهم ما كانوا يدرون أن هناك مجيء أول ومجيء ثانٍ للمسيح فخلطوا بين النبوتين، وفهموا أن الملاك الذي يهيئ الطريق أمام المسيا والمذكور في (ملا 1:3) هو نفسه إيليا المذكور في (ملا 5:4) لذلك فحين رأى التلاميذ المسيح في مجد عظيم على جبل التجلي آمنوا أنه المسيا المنتظر لكنهم تشككوا بسبب هذا المفهوم الخاطئ، فسألوا السيد المسيح "فلماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولًا")))
طبقا لقول القس فان التلاميذ كانوا يعلموا بايليا واحد فقط
اذا سيكون من الغريب جدا أن يخبرهم المسيح فى انجيل متى الاصحاح 11 ((ايليا المزمع أن يأتى ))) هو يوحنا المعمدان أى أنه يخبرهم أن ايليا الذى تكلم عنه الكتبة وأخبر به الكتاب هو يوحنا المعمدان
ثم نجدهم فى الاصحاح 17 لا يعلموا تلك المعلومة ولازالوا يتساءلون عن ايليا الذى أخبر به الكتبة والموجود بالكتاب ولا يعلموا أنه كان يوحنا الذى يشبه ايليا الذى كان يحدثهم عنه فى الاصحاح 11
ماهذا التناقض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثالثا :-
_______
على فكرة :-
القس أنطونيوس فكرى فسر موضوع عودة ايليا قبل المجئ الثانى للمسيح استنادا على تفسيره الخاطئ لنبوءة ملاخى 4
وذلك محاولة منه لتفسير (ايليا المزمع أن يأتى) الموجود فى الاصحاح 11 من انجيل متى
أى أن القس يرى أن المسيح فى هذا الاصحاح لم يكن يقصد بايليا يوحنا المعمدان ولكن كان يقصد عودة ايليا النبى التى ستكون بعد المجئ الأول للمسيح وهذا يختلف عن اعتقادك أنت الذى سبق وأن أجبتنى عليه من أن ايليا المقصود فى هذا الاصحاح هو يوحنا المعمدان
ولكن تفسير خاطئ لأن ببساطة شديدة المسيح قال قبلها ((الأصغر فى ملكوت السماوات أعظم من يوحنا)) بينما ايليا النبى كان يسبق يوحنا المعمدان أى أنه ليس الأصغر فى ملكوت السماوات
فالمقصود من الأصغر فى ملكوت السماوات أى أخر الأنبياء الذين ترسلهم السماء للبشر وهذا هو نفسه ما أشار اليه ملاخى 4 من أن الذى سيرد كل شئ هو ايليا الذى سيبعثه الله عز وجل وسيكون أخر الأنبياء