فى الأناجيل نجد أن المسيح يقول لتلاميذه ألا يبشروا بين الأممين وانما بين بنى اسرائيل فقط ويخبرهم أنه مرسل الى بنى اسرائيل فقط
ثم فجأة ينقلب كل شئ وتصبح رسالته الى العالم الوثنى بنفس التعاليم التى كانت موجهة لأمة تعرف بوجود اله واحد
ولكن فى سفر أعمال الرسل نرى أن بطرس يقول أن المسيح أخبرهم أن يكرزوا بين بنى اسرائيل ولم قل بطرس أبدا أن المسيح قال لهم أن يبشروا بين الأممين
10: 42 و اوصانا ان (( نكرز للشعب )) و نشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات
هذا يعنى بكل بساطة أن :-
1- المسيح كان بالفعل نبى مرسل الى بنى اسرايل فقط وليس للعالم كما ذكرت بعض النصوص فى الأناجيل
2- ان النصوص التى تتحدث أن المسيح طلب منهم أن يبشروا لكل الأمم هى نصوص محرفة فهى ببساطة شديدة تناقض نصوص الاناجيل الأخرى التى تحدد طبيعة رسالة المسيح الموجهة الى بنى اسرائيل
كما تناقض النصوص فى سفر أعمال الرسل
لأنها ببساطة تم اضافتها بعد كتابة سفر أعمال الرسل
ملحق #1 17/10/2013 9:32:04 ص
قرائم :-
_______
اقرأ جميع أسئلتى ثم أجب بعد ذلك
وعلى فكرة :-
___________
تلاميذ المسيح لم يبشروا الى أممين ولكن الى اليهود الموجودين فى الأمم فقط واذا رجعتالى أسئلتى السابقة سترى الأدلة على ذلك من كتابك
اقرأ رسالة غلاطية ، اقرأ سفر أعمال الرسل الاصحاحات10 ، 11 وستعرف أنه حتى كتابة لوقا سفر أعمال الرسل لم يكن هناك أى نص بالأناجيل يقول أن المسيح قال لهم اذهبوا وكرزوا للعالم لأن بطرس لم يذكر هذا الأمر مطلقا واحتاج لوقا الى الادعاء أن بطرس شاهد رؤيا حتى يعرف أنه يكرز بين الأممين
والغريب بعد ذلك أن رسالة غلاطية تخبرنا أن بطرس والتلاميذ استمروا فى الكرازة بين اليهود فقط وليس بين الأممين وأن بولس هو من كرز بين الأمميين وكان هذا سبب الخلاف الشديد بين بولس من ناحية وبين تلاميذ المسيح الحقيقيين من ناحية أخرى